ألف وواحدة ووصفات من عاشق الطهي

ملخص

باريس، 1995. أثناء التحضير لمعرض الرسام الجورجي بيروسماني، التقى أنطون غوغولادزي بالمصور الفوتوغرافي مارسيل إيشاك، ابنة أخت الطباخ الشهير، سيباريت، التينور، المغامر والرحالة باسكال إيشاك. قدمت له مخطوطة غير منشورة من تأليف إيشاك، تغطي المغامرات السرية والمليئة بالأحداث الفريدة لرحلته الأخيرة إلى جورجيا، في الأعوام 1915-1920. متذكرًا أن والدته، الأميرة سيسيليا أباتشيدزي، كانت تعبد باسكال إيشاك حقًا واعتبرت كتابه "ألف وصفة للطباخ الواقع في الحب" بمثابة الكتاب المقدس، يغوص أنطون بفارغ الصبر في النص... وهكذا يكتشف أنطون العلاقة غير المتوقعة بقلم باسكال إيشاك مع سيسيليا (التي ماتت بعد عشر سنوات تحت سكين زوج غيور). إنه يتتبع الزوجين في تجوالهما الخيالي، ويشهد لقائهما المذهل مع الرئيس الجورجي الذي، بعد أن أنقذته حاسة الشم التي يتمتع بها الطاهي، سيضمن بأبهة عظيمة افتتاح مطعمه الفرنسي "نيو إلدورادو". يفتح بعد ذلك فصل جديد من أسطورة باسكال في إيبليسي، حيث تتضاعف إبداعاته في الطهي، وتتألق أكثر من أي وقت مضى، مع نمو شغفه بسيسيليا. في عام 1921 استولى الجيش الأحمر على إبليسي. وعلى الرغم من إصرار سيسيليا، يرفض الطباخ مغادرة البلاد. القوات تسيطر على المطعم. مجبرًا على ملء هذه البطون الجائعة، يخترع باسكال انتقامًا خفيًا، وبالتالي يجذب الكراهية العنيدة للضابط الشاب زيجموند جوجولادزي، الذي يقع في حب سيسيليا التي يختطفها بوحشية، ويجبرها على الزواج منه... تم نفي باسكال من غرفة طعامه تم طرده من مطبخه وهبط إلى العلية. سيسيليا، الحامل به، تزوره أحيانًا لقضاء لحظات قليلة من السعادة المسروقة. يجمع هذا الأخير بكل حب وصفاته التي ستصبح تحفته الفنية بعد وفاته، بعد فترة طويلة من اختياره المخرج الوحيد الذي يستحق رجلاً حرًا وفخورًا...