سيلفي جولي

ولدت سيلفي جولي عام 1934 في باريس، ونشأت في الدائرة السادسة. لقد اتبعت تعليمًا فوضويًا وحققت إنجازًا يتمثل في طردها من 7 مؤسسات دينية مختلفة. إلا أنها نجحت في نهاية المطاف في دراستها وعملت في البداية كمحامية بالمحكمة كما أراد والدها، قبل أن تتفرغ لمسيرتها الفنية. ثم تتابع دورات سيمون الخاصة بالمدرسةتانيا بالاتشوفا، من المعهد الموسيقي الصغير للأغنية في ميراي بالإضافة إلى تلك الموجودة في قاعة الموسيقى أولمبيا. بدأت على المسرح حيث اشتهرت بعروضها النسائية الوحيدة:عرض البرجوازية,لا تضحك أبدًا على امرأة تسقطأوالحياة ليست مزحة. سيلفي جولي هي واحدة من أوائل النساء اللاتي صعدن على المسرح بمفردهن لتقديم عرض كوميدي. أصبحت بعض خطوطه الضاحكة عبادة، وألهمت روح الدعابة السوداء التي يتمتع بها العديد من الكوميديين الشباب. ظهرت في السينما لأول مرة في فيلم اذهب لرؤية أمي، أبي يعمل منفرانسوا ليتيرييه. ثم لعبت مرتين لجان بيير موكي، فيالمعجزةثم في وكيل المتاعب.جان ماري بواريهطلبت منها بدورها فيلم "الزوار 2 وزوجتي تدعى موريس" عام 2002. وتألقت مرة أخرى في دعم الأدوار الكوميدية فيالدالتون  حيث تستجيب لهاإريك ورمزي، وكذلك في The Red Inn ofجيرارد كراوزيكحيث تلعب دور الكونتيسة مارسيلاك بجانبهاجيرارد جوجنو  وآخرونجوزيان بالاسكووفي عام 2006، حصلت على وسام جوقة الشرف من وزير الثقافة. وفي عام 2010، كشفت سيلفي جولي في سيرتها الذاتية (هل هذا اسمك الحقيقي؟) أنها تعاني من مرض باركنسون منذ عام 2007. ورغم كل شيء، واصلت لتؤدي عرضها "الكرز على الكعكة" حتى النهاية، لكن بعد سقوطها وكسر في عنق عظمة الفخذ، تفاقمت أعراض المرض، مما اضطره إلى إنهاء مسيرته. وهكذا اضطرت الممثلة إلى التحرك على كرسي متحرك، وفي 20 أكتوبر 2012، أُعلن عن وفاة سيلفي جولي على شبكات التواصل الاجتماعي، قبل أن يؤكد المتحدث باسمها الحقيقة بعد ساعات قليلة.